نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

دعوة-و-خبيئة(22)
-حاسبوا أنفسكم-

إلهي.. إلى من أقصد وأنت المقصود؟ ومن يمحي غيرك ذنوب عبدك المكروب؟
إلهي.. نفسي ضعيفه ولا أمان لها، تتقاذفني بين أمواج الهوى وحب الدنيا، وتجرني إلى قعر الغفلة وظلمتها.
إلهي..كلما تذكرت ذنوبي أحسستها جبال تجثم على صدري، وكلما انتبهت لتقصيري انعصر وألتاع قلبي...
إلهي.. إلى من أفر وأنت العزيز القادر؟ أم بمن أستجير وأنت المحيط الغالب؟
إلهي..أفر منك إليك وأستجير بك منك.
يا غفار، أغفر لي ذنبي،
يا عفو، أعف عني،
ياتواب، تب علي،
يا ستار، استر علي،
يا حسيب، حاسبني بفضلك، ولا تحاسبني بعدلك،
يا عليم، عرفني بك وبنفسي،
يا لطيف، الطف بي بلطفك الخفي،
يا رحمن الدنيا والآخرة، أعني على محسابة نفسي ومعرفة خفاياها، ومعالجة نقصها وسوء نواياها، وهب لي القدرة على مسك زمامها وكبح نوازعها، والارتقاء بعزيمتها لبلوغ أمانيها.
(الخبيئة): وقفه صريحه نحاسب في محاسبة النفس.
قال صلى الله عليه وسلم:(الكيس من دان نفسه) وقال سيدنا عمر رضي الله عنه:(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم)
اللهم إنا ضعفاء، فقونا في رضاك، وخذ إلى الخير بنواصينا، واجعل الإسلام منتهى رضانا.

ليست هناك تعليقات: