نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الخميس

حوار

الجسد: أين نحن؟
النفس: في الوطن.
الجسد: أشعر بغربة وحزن!
النفس: هنا الأهل والسكن.
الجسد: أراهم ولكنهم ليسوا الوطن!
النفس: قد يكون فعل الزمن!
الجسد: ينقصني الأمن؟
النفس: أعليلة البدن؟
الجسد: بل خاوية بلا روح ولا سكن!
النفس: أنت مرفأ بلا سفن!
الجسد: بل عين بلا جفن!
النفس: بلا روح بلا وزن؟
الجسد: بالية ومألي للكفن.

ليست هناك تعليقات: