(( خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا )) .
[ مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]
لأن النساء كن في الطرف الآخر ، فإذا شخص اقترب من الصفوف المتخلفة أي عنده رغبة أن يكون قريباً من النساء :
(( خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا)) .
[ مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]
و النبي عليه الصلاة والسلام خصص في حياته باباً للنساء ، في الحرم النبوي إلى الآن باب النساء ، وقال : لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد ، ونهى أن يلج أو أن يخرج من هذا الباب أحد من الرجال .
وقال في حديث آخر :
(( لا تدخلوا المسجد من باب النساء )) .
[ البخاري عن عمر ]
وكانت الصحابيات الكريمات الفاضلات إذا سلمن من المكتوبة قمن ، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال حتى يخرجن .
مثلاً : درس فيه نساء ورجال و لم يكن هناك قاعات مستقلة ، لو أن الجامع نصفه نساء ونصفه رجال ، انتهى الدرس ، وانتهت الصلاة ، يبقى الرجال جالسين حتى تخرج النساء جميعاً ، أليس هذا توجيهاً واضحاً لعدم الاختلاط ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق