نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأربعاء

نابلسيات:الاختلاط

نجد أن هناك نصوصاً قرآنية ونبوية على منع الاختلاط وصلت إلى ثمانية وأربعين دليلاً ،
لو كان حجاب بلا نقاب يجب ألا يكون هناك زينة إطلاقاً على الوجه ، فلا يتعطرن ، فإن فعلن فهن كذا وكذا ، وترفع النبي عن ذكر الكلمة الصريحة .
ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم:

(( خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا )) .

[ مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]

لأن النساء كن في الطرف الآخر ، فإذا شخص اقترب من الصفوف المتخلفة أي عنده رغبة أن يكون قريباً من النساء :

(( خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا)) .

[ مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]

و النبي عليه الصلاة والسلام خصص في حياته باباً للنساء ، في الحرم النبوي إلى الآن باب النساء ، وقال : لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد ، ونهى أن يلج أو أن يخرج من هذا الباب أحد من الرجال .

وقال في حديث آخر :

(( لا تدخلوا المسجد من باب النساء )) .

[ البخاري عن عمر ]

وكانت الصحابيات الكريمات الفاضلات إذا سلمن من المكتوبة قمن ، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال حتى يخرجن .

مثلاً : درس فيه نساء ورجال و لم يكن هناك قاعات مستقلة ، لو أن الجامع نصفه نساء ونصفه رجال ، انتهى الدرس ، وانتهت الصلاة ، يبقى الرجال جالسين حتى تخرج النساء جميعاً ، أليس هذا توجيهاً واضحاً لعدم الاختلاط ؟

ليست هناك تعليقات: