بين الغضب والعفو، وبين المعصية والتوبة، وبين الكذب والصدق!
فاصل زمني بسيط يترتب عليه نجاة أو غرق فيرسم مستقبل!
مجرد لحظة نفكر فيها ونضع ما نريد في ميزان الدنيا فإن رجحت كفته نتبع الكفة الأخرى، فلا يرجح في ميزان الدنيا إلا الهوى والخير كله في مخالفته.
الانتباه لهذه اللحظة يوفر علينا الكثير، وبالسكوت قبل أي فعل يمكننا ترصد تلك اللحظة، ومجرد السماح لها بالمرور دون استعجال يجعلنا نملك عكس الفعل تماما.
وهكذا فإن كل قرار تسبقه لحظة نستطيع أن نملكها إذا عودنا أنفسنا على وجودها فلن نندم على قرار بعدها قط.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق