قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها"وقال سبحانه"..وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما أستأذن الذين من قبلهم.."الاستئذان سياج للستر وحافظا للعفه وحاجبا عن ما يخدش الحياء.الاستئذان ستر لطيف من الله على عبده لكي لا يفتضح ولا يذهب ماء وجهه،ويتيح للآخر مساحته ويحفظ له خصوصيته وهو دواء لكي لا توغر الصدور ولا يشتعل الهم ويثور ووقاية للمستأذن من أن يتعرض لمنظر قد يكرهه أو يفتنه.لقد أوقف الرسول(ص) جيشه من دخول المدينة ليلا لكي لا يباغتوا النساء غفلة،ولقد كانت أبوابه(ص) تقرع بالأظافر تأدبا."
إلهي سألتك وأنت الملك الذي ليس له حاحب أن تأذن لي بعفوك يا واهب،إلهي أئذن لي بدعاء تحبه وعمل لا ترده وأجعلني عبدا مقربا توده".
فلنرحب بالاستئذان ذوق نحييه في حياتنا.
تأملات في النفس والروح والجسد...أهديها لمعلمتي، ومربيتي، وملهمتي، وأختي...هناء أبو الشامات
نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لتصفح الموضوع مع تعليقاته أرجو النقر على عنوان الموضوع
تصنيف المدونة
أهمية التأمل
الله تعالى هو الظاهر وهو الباطن، ومن حكمته أن جعل الكون الظاهر دليلا على المعاني الباطنة. وهنا يأتي دور التفكر، فهو ينتقل بالقلب والعقل من المعاني الظاهرة إلى المعاني الباطنة، وبالتالي من الكون إلى المكون، فالظاهر هو مرآة الباطن. قيل لأم الدرداء: ما كان أكثر عمل ابي الدرداء؟ قالت: "التفكر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق