الاثنين
ذوق: البشاشة
البشاشة وطلاقة الوجه.قال الله تعالى يصف النبي سليمان مع النملة{فتبسم ضاحكا من قولها} وقال الرسول(ص)"لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق"وقال(ص)"تبسمك في وجه أخيك صدقة"،الإبتسامة طريقك لقلوب الناس ومحبتهم و دافعا لهم للدعاء لك قبل انفسهم،الابتسامة يبقى عبيرها مخلدا ذكراك بينهم.الإبتسامة تزرع فيك التفاؤل والأمل وتبهجك وتسعدك أنت قبلهم،هي ثمرة التواضع و دليل أن لك قلب محب صادق.لقد كان الرسول(ص) دائم التبسم حتى لمن كان فظا معه،لقد كان يبتسم لأهله وخدمه وللغريب ومن آذاه،كان من ينظر إليه لا يدري أيهما أكثر ضياء وجهه(ص) ام القمر.لا تبخل بإبتسامتك لعلها مفتاحك لجنتك"يا الله يا جميل الاحسان ارزقني إبتسامة صادقه تنبع من قلب صاف لا يحمل الأضغان واجعلها سببا لتلاشي القلق والاحزان واجعل اللهم إبتسامتي خالصه لك ابتغي بها رضاك يا رحمن"فلنرحب بالبشاشة ذوق نحييه في حياتنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق