قال الله تعالى{وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور}حكمة الله عز وجل تقتضي احيانا أن يظهر الصورة في غير حجمها الحقيقي،وكلما كان المؤمن قريب من ربه مفوضا أمره له،جعل الله الأمور تبدو مختلفة لصالح عبده.
وكلما ابتعد الإنسان عن ربه وغفل، تصبح الظروف والأمور في غير صالحه وإن بدت له عكس ذلك!
فإن أصاب المؤمن بلاء صغّره الله في عينه أو ثبّته بالصبر حتى يصيح الغافل مستغربا كيف ثبت هذا المؤمن؟!
وقد يبلي الله الغافل فيراه بلاء سهلا غير مدرك أنه الحرمان الأكبر، كأن يحرمه من لذة مناجاته، أو يبعده عن طاعة، فيظن أنه منعّم، حتى يصرخ المؤمن مستغربا ألا يدرك هذا عظم مصيبته؟!
ليقضي الله أمرا كان مفعولا..
فأرجع الأمر لله تسلم!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق