قال الله تعالى:{إياك نعبد وإياك نستعين}
قال الرسول(ص)"استعن بالله ولا تعجز".(وإذا استعنت فاستعن بالله)
ورد في الأثر: بريء من الكبر من حمل حاجته بيده.
كان الرسول(ص) يحلب الشاة ويخيط نعله ويرقع ثوبه.
وكانت ابنته فاطمة تجري الرحى حتى أثرت بيدها.
وقد بايع النبي(ص)مجموعة من أصحابه،منهم أبو بكر وأبو ذر،على ترك سؤال الناس،فكان أحدهم إذا سقط منه سوطه أو خطام ناقته نزل من دابته ليأخذه ولا يسأل أحد أن يأتيه به!
انطفأ سراج عمر بن عبدالعزيز وعنده ضيف.أراد الضيف أن ينادي الخادم فرفض عمر لأنه نائم،وقام عمر وملأ المصباح زيتا،فقال الضيف:قمت بنفسك يا أمير المؤمنين؟أجاب عمر:ذهبت وأنا عمر و رجعت وأنا عمر ما نقص مني شيء.
القيام بحاجتك بنفسك ينشط الجسد،وينمي الإعتماد على النفس والثقة بها،ويطرد التكاسل والإتكالية،ويبعد الكبر.
لنعتمد على أنفسنا في قضاء حوائجنا قدر استطاعتنا ولنغرس ذلك في أبناءنا.
يا معين أعني للقيام بحاجتي بنفسي واستعملني في قضاء حوائج عبادك،وأبعد عني الكبر والرياء والتكاسل والنفاق.
فلنرحب بالاعتماد ع النفس في قضاء الحوائج ذوق نحييه في حياتنا.
تأملات في النفس والروح والجسد...أهديها لمعلمتي، ومربيتي، وملهمتي، وأختي...هناء أبو الشامات
نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لتصفح الموضوع مع تعليقاته أرجو النقر على عنوان الموضوع
تصنيف المدونة
أهمية التأمل
الله تعالى هو الظاهر وهو الباطن، ومن حكمته أن جعل الكون الظاهر دليلا على المعاني الباطنة. وهنا يأتي دور التفكر، فهو ينتقل بالقلب والعقل من المعاني الظاهرة إلى المعاني الباطنة، وبالتالي من الكون إلى المكون، فالظاهر هو مرآة الباطن. قيل لأم الدرداء: ما كان أكثر عمل ابي الدرداء؟ قالت: "التفكر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق