نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الخميس

نابلسيات: حقيقة التوكل

‎​لو أن طفلا أبوه مليونير،فهو غني بوالده،ولو لم يكن في جيبه ولا فلس.
كذلك المؤمن المتوكل حق التوكل مع بذله الأسباب،فهو يستشعر غناه بالله،وإن لم يملك شيء.. يعلم أنه غني بربه،إذا سأله يعطيه،إن استغاثه يغثه،إن استنصره ينصره، ثم يعلم بعد هذا أنه حكيم، فما يؤخر عنه إلا لحكمه بالغة بالغة.
مستسلم لله،همه رضى ربه،فكفاه استسلامه هذا كل همومه.وعلى قدر درجة الاستسلام تكون الراحة!

قال صلى الله عليه وسلم:(لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا)
فحق التوكل أن تكون كالطير،"تغدو" ولم يقل صلى الله عليه وسلم "تجلس"،وانما قال تغدو، أي تسعى وهي جائعة،وتبذل السبب،فيعيدها الله إلى بيتها ببطن مملوء.
[مدونة تأملات] tasbeeh33.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: