قال الحسن بن علي:إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار)
عمل الليل: تلاوة القرآن بتدبر.
وعمل الله: تطبيق ما فيه.
إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره لتبخر الماء،وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة، أو كانت في النهار وقت الضجيج والمشغلات، فإن المعاني التي قد تنزل سرعان ما تتبخر ولا تثبت أو تنبت.
قال السري السقطي: رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق