نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

{ خُلق الإنسان ضعيفا }

قلب وعقل الإنسان بين أصابع الرحمن، يسبغ السكينة والسعادة على اناس وينزعها من اناس، ولا تنفع ملايين العالم ولا مهدئات الدنيا لتعيد السكينة والطمأنينة والفرحة لمن حرمه الله منها. كالعَلَم يرفرف والرياح الخفية تطيره بعلم الله وبقدر الله. قد لا يشعر بمعاني هذا الكلام إلا من مر بكآبة أو بأزمة فقد فيها السرور والدعة، ولم يستطع أن يعيدهما مهما فعل. إنها جند الله كما يسلطها على الأجسام يسلطها على النفوس والقلوب، ونحن نتفاخر بطول قامة العَلَم وننسى أنه مجرد خرقة تفعل الأقدار فيها فعلها.

ليست هناك تعليقات: