نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

تفسير وتفكير في قوله تعالى - زين للناس حب الشهوات

يقول المولى تعالى {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع الحياة الدنيا}

قوله تعالى {زين} بالضم، فهو مبني للمجهول، يشير أن الدنيا في ذاتها ليست جميلة، بل الجمال فيها مستعار وآت من مكان آخر، وكأنها عملة زائفة مطلية بالذهب، والزينة طارئة عليها، بدليل أن الحق تعالى قد ينزع عنها صفة النعمة والزينة فتتحول إلى نقمة! ألم نسمع بنساء كن نقمة على رجال ارتبطوا بهن؟ ألم نسمع ببنين كانوا نقمة على والديهم؟ ألم نسمع بمال كان نقمة على صاحبه فأدخله السجون أو في القمار؟ ألم نسمع بسيارة كانت سبب هلاك صاحبها؟ الزينة ليست ذاتية في متاع الدنيا، انما هي بيد القابض الباسط المعطي المانع. والذي يزينها هو رضى الله عليك.

ليست هناك تعليقات: