تأملت في القمر وجمال ضياءه في ظلمة الليل، فقلت في نفسي: من يصدق أن هذا الضياء كله إنما هو بفعل انعكاس ضوء الشمس على القمر، أما هو بحد ذاته فلا ضوء له، إنما هو ظلمة سراجها الشمس! فإذا حالت الكرة الأرضية بين القمر وبين سراجه حلّت فيه الظلمة، وانكسف!
كذالك هو قلب المؤمن: نوره من سراج ذكر الله، حتى إذا حالت الدنيا بينه وبين سراجه حلت فيه الظلمة وانكسف، وعلى قدر الحلول يكون درجة الكسوف، كلي أم جزئي!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق