- كان أبو طلحة يصلي في حائط له(أي بستان له)، فراى دبسي (طير) فطفق يتردد يلتمس مخرجا، فلم يجده لالتفاف النخل فاعجبه ذلك، فاتبعه بصره ساعة ثم رجع، فإذا هو لا يدري كم صلى فقال:( لقد اصابني في مالي هذا فتنة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: يا رسول الله! هو صدقة فضعه حيث اراك الله.)
- باع ابن عمر حمارا فقيل له: لو أمسكته. فقال: (لقد كان موافقا لنا ولكنه أذهب بشعبة من قلبي فكرهت أن أشغل قلبي بشيء).
- سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فقالوا له: (أشياء نشتهيها لا نقدر عليها هل لنا فيها أجر؟ قال:(ففيم تؤجرون إن لم تؤجروا على ذلك)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به، همتهم ألوان الطعام، وألوان الثياب، يتشدقون في الكلام.)
- قال صلى الله عليه وسلم لجابر:(فراش للرجل، وفراش لامراته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان)
- قال عمر بن الخطاب: كفى بالمرء سرفا أن ياكل كل ما يشتهي.
- يبين الإمام الشافعي حقيقة الغنى في قوله: "وليس الغنى إلا عن الشيء لا به!"
- وقال أحد الفلاسفة: "ما أكثر من ظن أن الفقير هو الذي لا يملك شيئا كثيرا، وهذا فقير من جهة العَرَض(بفتح العين والراء). فأما الفقير الطبيعي فهو الذي شهواته كثيرة وإن كان كثير المال!"
- وقال حكيم: "القنية مخدومة، ومن خدم غير نفسه فليس بِحر!(كسر الباء وضم الحاء)
- قال عون بن عبدالله: "كنت أجالس الأغنياء، فلم أزل مغموما، كنت أرى ثوبا أحسن من ثوبي ودابة أفره من دابتي.. فجالست الفقراء فاسترحت.{وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون؟}
- يقول ابن البنا في (المباحث الأصلية) فاختر الى الصحبة من أطاعا إن الطباع تسرق الطباعا
- قال الثوري لرفيق له كان يمشي معه فنظر بإعجاب إلى باب دار معمور: (لا تنظر! فإن الناس لو لم ينظروا إليه لكان صاحبه لا يفعل هذا الإسراف!) فالناظر إليه معين له على الإسراف.
- في السكن: قال صلى الله عليه وسلم:(إذا أراد الله بعبد شرا أهلك ماله في الماء والطين).
- قال ابن شبرمة: خير ثيابي ما خدمني وشرها ما خدمته (اي بالحرص والعناية به!)
- وقال بعض السلف: (البس من الثياب ما يخلطك بالناس، ولا تلبس ما يشهرك فينظر إليك)
- فضالة بن عبيد:(نهانا رسول الله صلة الله عليه وسلم عن الإرفاه، وأمرنا أن نحتفي - اي نمشي حفاة -أحيانا) اخرجه أحمد.
- وقال سيدنا عمر:(اخشوشنوا وإياكم وزي العجم).
- قال ابن عطاء الله في التنوير: "وكن ايها العبد إبراهيميا، فقد قال أبوك إبراهيم، صلوات الله عليه وسلامه: لاأحب الآفلين، وكل ما سوى الله آفل، إما وجودا وإما إمكانا!"
- لو تأملنا في طعامنا... نأكل الكثير، فيحتفظ جسدنا بما ينفعه ويطرد الباقي حتى نأنف منه إذا خرج. كذلك الدنيا... ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله، أو ما أخذ منها لله... قال عبادة بن الصامت: (يؤتى بالدنيا يوم القيامة، فيميز منها ما كان لله عز وجل ثم يرمى بسائر ذلك في النار).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق