إن للنفس من النقائص ما لله تعالى من الكمالات. فإن شئت أن تنتقل إلى
وطنك، وهو عالم الصفاء، فارحل عن وطن غيرك - وهو عالم الكدر - وانسلخ عنه
كما تنسلخ الشاة عن جلدها. تعود أن تنساه ولا تسمح لذهنك أن يذكره أبدا!
هذا هو تعريف "الزهد"، وهو بخرق عوائد النفس... بترك الفضول في أمرك
كله ... فضول الأشياء، فضول الأعمال، فضول الأخبار، فضول المعلومات، فضول
الطعام..
فإذا حصلت التخلية، وانقلب القلب تجاه الله بالذكر، حلت فيك المعاني
النورانية، وحملتك إلى وطنك المنشود.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
الى مها
جزاك الله خير على هذه الخاطرة الرائعة ولكن عندي سؤال إذاممكن..
كيف ممكن للإنسان منا في هذه الأيام المليئة بالمغريات والملهيات أن يصل إلى التخلية و انقلاب القلب إنقلاب كامل تجاه ذكر الله تعالى.
شكرا
Happy Face
إرسال تعليق