وصلتني من الأخت "نعيمة" حفظها الله، من مملكة البحرين المحروسة، مشاركة في تجربتها مع طاقة الصمت، فأحببت أن أشارك القراء فيها، شاكرة لها ما بذلت في كتابتها من وقتها الثمين، وما أعطت لحديثي من قيمة في التجربة:
"من عادتي أن أتنزه في حديقتي يوميا لمدة نصف ساعة ، أشغل لساني بالإستغفار ثم الدعاء ثم التسبيح ....وهكذا. تذكرت عبادة الصمت فأحببت أن أجربها. بدأت بحث اللاوعي على التوقف عن التفكير. كنت أردد على عقلي الباطن: "الصمت .. الصمت ..” وما أن تخطر في ذهني فكرة أبدأها بالتوقف ...
واصلت المشي وأنا أردد "الصمت" ... حتى أنهيت جولتي .. ثم جلست على الكرسي واسترخيت، فأحسست بغشاوة نوم لا أعرف سببها. شعرت بثقل في رأسي، فأغلقت عيني وأحسست أن كل شيء قد توقف في رأسي، وكأنه غدا "صندوق فارغ". ثم سمعت صوت أذان العشاء، فذهبت إلى غرفتي لأستعد للصلاة...
الفوائد التي خرجت منها بعد ممارسة هذه التجربة:
الشعور بنشاط وطاقة عالية جدا: سبحان الله، وقد كنت قبل التنزه أطلب من الله تعالى أن يعيني ويعطيني طاقة عالية كي آراجع درسي في تجويد القرآن استعدادا لامتحاني فيه.
حين قمت لصلاة العشاء أحسست بخفة غريبة، واستشعرت وقع كل كلمة على قلبي .. فهل في التأمل والصمت استعداد للصلاة والدخول في معية الله؟
أحسست بالهدوء الشديد جداً كأني أعيش في عالم وحدي واسترخاء والحمد لله ..
كنت أعاني من آلام شديدة في أسفل ظهري منذ يومين، حتى وأنا أتمشى في حديقتي، ولكن بعد عملية الصمت أحسست أن الآلام جميعها قد اختقى منها ما يقارب ال95% والحمد لله ... فهل الصمت يؤدي إلى سكون خلايا الجسم عند استرخائها، فتهدأ ذبذباتها وتخف آلامها ...؟
كثيرا ما نهرب نحن من السكون والصمت، حتى ونحن نتزه بحثا عن الاسترخاء، فنجد من يتسلى بالهاتف الجوال، أو بسماعات في أذنه يستمع ألى ما يشغل ذهنه، أو يبحث عن رفيق يسامره في الطريق...
إن استخدام الأجهزه أثناء المشي يضيع على الإنسان فترة استرخاء عظيمة هو لا يعيها، إذ أن في المشي تفريغ للطاق السلبية، والاجهزه بأنواعها ليست سوى مزيد من الطاقة الكهرومغناطيسية السلبية!!”
"من عادتي أن أتنزه في حديقتي يوميا لمدة نصف ساعة ، أشغل لساني بالإستغفار ثم الدعاء ثم التسبيح ....وهكذا. تذكرت عبادة الصمت فأحببت أن أجربها. بدأت بحث اللاوعي على التوقف عن التفكير. كنت أردد على عقلي الباطن: "الصمت .. الصمت ..” وما أن تخطر في ذهني فكرة أبدأها بالتوقف ...
واصلت المشي وأنا أردد "الصمت" ... حتى أنهيت جولتي .. ثم جلست على الكرسي واسترخيت، فأحسست بغشاوة نوم لا أعرف سببها. شعرت بثقل في رأسي، فأغلقت عيني وأحسست أن كل شيء قد توقف في رأسي، وكأنه غدا "صندوق فارغ". ثم سمعت صوت أذان العشاء، فذهبت إلى غرفتي لأستعد للصلاة...
الفوائد التي خرجت منها بعد ممارسة هذه التجربة:
الشعور بنشاط وطاقة عالية جدا: سبحان الله، وقد كنت قبل التنزه أطلب من الله تعالى أن يعيني ويعطيني طاقة عالية كي آراجع درسي في تجويد القرآن استعدادا لامتحاني فيه.
حين قمت لصلاة العشاء أحسست بخفة غريبة، واستشعرت وقع كل كلمة على قلبي .. فهل في التأمل والصمت استعداد للصلاة والدخول في معية الله؟
أحسست بالهدوء الشديد جداً كأني أعيش في عالم وحدي واسترخاء والحمد لله ..
كنت أعاني من آلام شديدة في أسفل ظهري منذ يومين، حتى وأنا أتمشى في حديقتي، ولكن بعد عملية الصمت أحسست أن الآلام جميعها قد اختقى منها ما يقارب ال95% والحمد لله ... فهل الصمت يؤدي إلى سكون خلايا الجسم عند استرخائها، فتهدأ ذبذباتها وتخف آلامها ...؟
كثيرا ما نهرب نحن من السكون والصمت، حتى ونحن نتزه بحثا عن الاسترخاء، فنجد من يتسلى بالهاتف الجوال، أو بسماعات في أذنه يستمع ألى ما يشغل ذهنه، أو يبحث عن رفيق يسامره في الطريق...
إن استخدام الأجهزه أثناء المشي يضيع على الإنسان فترة استرخاء عظيمة هو لا يعيها، إذ أن في المشي تفريغ للطاق السلبية، والاجهزه بأنواعها ليست سوى مزيد من الطاقة الكهرومغناطيسية السلبية!!”
هناك تعليقان (2):
"إختر كلماتك قبل أن تتحدث و أعط للإختيار وقتا كافيا لنضج الكلام فالكلمات كالثمار تحتاج إلى وقت كاف حتى تنضج و لا يجب أن تقول كل ما تعرف و لكن يجب أن تعرف ما تقول فالإنسان يحتاج لعامين ليتعلم الكلام و يحتاج لإعوام ليتعلم الصمت."
قد يكون الهروب من السكون و الصمت هروبا من التفكير في ماضي مؤلم، حاضرا غير مرضي أو خوف من مستقبل مجهول لذا يلجأ الإنسان من الهروب منه بالوسائل المختلفة أجهزة تسلية سلبيه أو حتى ناس سلبيين.
كل ما نحتاجه لممارسة هذه الرياضة الحلوه التدريب، قد تكون بداية تجريتها صعبه ولكن مع الإستمرار و تعويد النفس عليها ستكون تجربة ممتعة لي و لكل من يجربها :)
فتح الله عليك و يسرلك أمرك!
إرسال تعليق