نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجمعة

قصة

كم هي جميلة تلك الطفلة التي لا تحمل بداخلها سوى الحب والسعادة، مفرداتها لا تحتوى سوى على البهجة، تتهادى بين قريناتها وكأنها وردة تبث عبيرها في كل مكان إذا ابتسمت ملأت من حولها حياة.
كبرت الطفله وبدأت تلك المعاني الجميله تتغير شيئا فشيئا حلت مسحة حزن محل تلك الإبتسامه وباتت تحمل مفردات جديدة لم تعتادها بل وطغت تلك المفردات على ما سبق ومحت كل معنى جميل!
عجيب إنها نفس تلك الطفلة الجميلة ولكنها كبرت وأفسدت الحياة كل ما حملت من فطرتها، شوهت صورتها فبعد أن كانت وردة أصبحت مجرد مسخ!
ما الذي حدث؟ وكيف يمكن أن نبقى تلك الطفلة في صورتها الجميلة بل ونزيدها جمالا؟ كيف لنا أن نبقى داخلها تلك الطفلة مهما كبرت؟
عودي فإنظري بعين الطفلة وستعود إبتسامتك.

ليست هناك تعليقات: