نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

الخير منه وإليه

أنقل لكم خاطرة سمعتها وأعجبتني، بل والتصقت في ذهني، أتذكرها كلما
حدثتني نفسي بأن أفرح بعملي

يروى ان رجلا مجذوبا (مختلا) في دمشق يدعى الشيخ أبو سالم، كان يمر على
أحد خياطي الملابس. يسمى أبو منير. وقف الشيخ ابو سالم على محل أبو منير
وأمره أن يخيط له ثوبا، وقال له: أنا مسافر إلى حلب، فإذا عدت اريد ان
يكون الثوب جاهزا.
امتثل أبو منير لطلب الشيخ أبو سالم لمعرفته به، وتقديره لوضعه وحاله.
فلما عاد أبو سالم، استلم الثوب ولبسه، ثم قال : نعم ثوب جيد، والآن ادفع
لي ثمنه، ففعل ابو منير الخياط ودفع له ثمن الثوب الذي خاطه هو!!

علق الشيخ على هذه الحكاية قائلا:
حالنا نحن مع الله تعالى كحال هذا المجذوب الشيخ أبو سالم، يكرمنا الله
تعالى بالتوفيق للعمل، ثم نتصور أننا نحن الذي قمنا به وننتظر الأجر!!

سبحانك لا نحصي ثناءا عليك، أنت كما اثنيت على نفسك.


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

فعلا لمستي واقعنا بتلك القصة و أحب أن أضيف قوله تعالى:"لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا و يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب و لهم عذاب أليم" آل عمران 188