نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأربعاء

الصفاء في حفظ الأمانة

في ليلة هادئة والسماء مليئة بالنجوم المتلئلئة، بدأت تسير تتفكر في روعة الهدوء وجمال السماء، وتتسائل: هل يمكن أن السماء أحتفظت بجمالها لأنها أبت أن تحمل الأمانة التي حملها الإنسان؟ إمتثلت للخالق فاحتفظت بصفائها، والذي حمل الأمانة وخانها بدى كالثوب البالي لا يفيده أي ترقيع؟!
ومضت تتسائل: كيف لي أن أكون بصفاء السماء وهدوء الليل؟ وجاء الرد حاسما من السماء بغيمة أمطرت عليها غيثا وقالت: "سيري في مجرى القدر وأحفظي الأمانة، حتما ستصلين للصفاء."

ليست هناك تعليقات: