في ليلة هادئة والسماء مليئة بالنجوم المتلئلئة، بدأت تسير تتفكر في روعة الهدوء وجمال السماء، وتتسائل: هل يمكن أن السماء أحتفظت بجمالها لأنها أبت أن تحمل الأمانة التي حملها الإنسان؟ إمتثلت للخالق فاحتفظت بصفائها، والذي حمل الأمانة وخانها بدى كالثوب البالي لا يفيده أي ترقيع؟!
ومضت تتسائل: كيف لي أن أكون بصفاء السماء وهدوء الليل؟ وجاء الرد حاسما من السماء بغيمة أمطرت عليها غيثا وقالت: "سيري في مجرى القدر وأحفظي الأمانة، حتما ستصلين للصفاء."
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق