عاتبتني وألقت بلومها علي فبادرتني بتوبيخ يشق سمعي، قالت كم هنت عليك فقدمتى فلان وفلان علي ونسيتي حاجتي إليك!
أفقت وكأنني كنت في سبات عميق كيف أغفلتها؟ كيف أصمتنى الحياة عن سماع صوتها!
ترى هل من سبيل لإلتفات إليها الآن؟ أم فات وقت رفقتها!
ارفقي بي أيتها النفس فأنا منك وأنت مني وإن كنت فيما مضي قد هجرتك فأنت اليوم صدى صوتي ورفيقتي.
أنا من ظلمت بظلمي لك ووحدي من ينصفك، فهلمي بنا معا نسدد ونقارب لعلنا نصل لمبتغنا جنة فيها كل ما يسرك ويسرني.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق