نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجمعة

اللقاء

كنت على موعد معها فقد أشتقت للإنفراد بها وسماع حاجتها بدأت أنسى ملامحها وفقدت حسي بها فكان لا بد من اللقاء!
خشيت أن يرمي الملل بظلاله على لقائنا وأن تتسرب الرتابة خلوتنا ولكني دهشت بما رأيت! كانت تتوق لانتباهي وتترقب تفرغي فما أن انفردنا حتى بدأت تزيح هم الوحده عن منكبي وتضفي بصافائها على ذهني فبدأ الإسترخاء يتغلغل لأطرافي والتشنج يغادرني شيئا فشيئا!
يا الله أهذا الإنفراد التى كنت أخشاه؟ سكينه وهدوء لم أعهده بل استسلام تام للحظه دون شقاء، بدأت أستمع لصوت خافت كاد يشيخ من هجر السنين صوت نفسي وهي تقول هكذا بدأت وهكذا تنتهين معي وحدي فلا صاحب ولا أهل ولا ولد فكل أولاء مصيرهم إلى هذه اللحظه فإن سمعوا ما سمعتي وعوا وإلا تنقضي بهم ولا يعلمون ما ضيعوا!

ليست هناك تعليقات: