نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الخميس

وجدتها

بحثت كثيرا عنها وجبت الأرض طولا بعرض، قصدت المشرق والمغرب ولم أهتدي لطريقها ظننتها بين الناس ولم تكن!
في لحظة سكون وجدتها أمامي هادئه كالليل وصافية كالماء لا تحب الصخب ولا تقوى الزحام فهي لا تبرح مكانها بل تنتظر أن يأخذ بيدها لتقاد لطريق ذو ثلاث شعب: فإما آمارة بالسوء فإلى حسرة وألم، أو لوامة فإلى رجوع وتوبة ، أو مطمئنة فإلى جنة وفلاح؛ العجيب أنها كانت أمامي ولكن الحياة غيبتها عن ناظري فبت ألهث بعيدا عنها وهي بين جنباتي إنها نفسي خير رفيق وأقرب صديق!

ليست هناك تعليقات: