قد تعترينا رغبة جامحه للتغيير والعزلة، فأرواحنا تصطدم بجمود الواقع فتختنق وتذهب بنا بعيدا لتلتقط أنفاسها وتركن إلى الهدوء لعلها تجد السعادة!
فالروح لا تتحمل النبض السريع، فهي مجبولة على الأناة والصفاء، وحتى لا تموت لا مفر من ذلك الركن وتلك العزلة.
صحة الروح تحتاج لاتصال من نوع خاص، اتصال مع بارئها لا يشوبه أي مقاطعه أو ماديات فتتزود بالسكينة التى تمكنها من الرجوع للزمن والتعايش فيه باندماج متناغم.
وكلما زاد الإتصال زاد التناغم وأصبح الواقع أجمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق