نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأربعاء

الأناة

ما كانت الأناة في أمر إلا زانته، فكيف السبيل إليها؟
كثيرا ما يسبق لساننا عقلنا، فلكي نكتسب الأناة لا بد من إعادة ترتيب وضبط ما نقول بميزان العقل، فإن رجحه يسمح بمروره وإلا فيقبر في جوفنا للأبد.
بتطبيق الأناة سنتشح بوشاح الحكمة والإتزان ولن يكون هناك حيز لندم وألم العجلة.
- يا لساني كف عن الأذى
وكن رفيقا بي عسى
أكون ممن أوتي الحكمة

لا تكن أسير الهوى
وكن كريما لعلي
أبلغ بتقييدك الجنة

قل قول الكريم إن عفى
ولا تذمن فعلا لتجني-
بذمك مدحا وتخسر الأخرة.

ليست هناك تعليقات: