نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

الإنسان في بحر الدنيا

[ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر. إن ارتفعت
السفينة أو انخفضت أو مادت، فليس ذلك منها وحدها بل مما حولها، ولن
تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً، ولكن قانونها هي
(أي السفينة) الثبات والتوازن والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في العمل
بقانونها.
فلا يعتبنّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.]
مصطفى صادق الرافعي، مقالة "أيها البحر" من رائعته الأدبية (من وحي القلم)

ليست هناك تعليقات: