نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الخميس

عفوك...سترك...لطفك ربي

أتُراني عروسا أُزف إلى عرسي، أم ميتة تكفّن لِلَحدها؟
أهو أحتفال بحياة جديدة أم وداع لأخرى أماتت قلبي بغفلتها أم كلاهما؟
سيان...أليس في الموت حياة وفي الحياة موت؟!.
كيف أمد يدي أدعوه وقد خضّبتها بذنوب جسيمه؟
كيف أسأله الرحمة والمغفرة والبصيرة وقد كنت حتى سويعات غارقة في ملذات دنيا حقيرة؟
وكيف لا أدعوه؟ من لي غيره أطمع في عفوه وأرجوه؟
خوفي ليس من رحمة ربي أن لا تشملني، ولا أن أُحرم أجر الطاعات ولا أن يكشف ستره رب البريات...
خوفي من نفس أُتيح لها المرة تلو المرة الفرص، فعادت كما كانت، لا حجّة تزلزلها، ولا عطاء أخجلها، ولا نذير يردعها، ولابصيرة تنتشلها..
أقر لك ربي بعجزي وحيرتي مع نفسي وضعفي..
أتيتك بلا أعذار ولاحسنات تشفع لي، ولا أعمال تُحسب لي...
أتيتك مقرّة بذنوبي راجية عفوا لا أستحقه..





ليست هناك تعليقات: