نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

عدنا ولا زلنا هناك:

كأنني لا زلت محرمة.
كل ذرة في جسدي خاضعة مستسلمة للذة الطاعة ومعرضة عن الدنيا بكل ما فيها.
عندما أغمض جفوني تتراءى لي تضرعات عرفة، وسكون مزدلفة. أنام على تلبية وأصحى على تهليل وتكبير، فلا زالت روحي معلقه بين منى والدعاء، ولا أزال أستشعر الطواف والسعي!
أهي خواطر حاج أم أني تركت روحي في أطهر بقعه وعدت بجسد يحيا على أمل أن يعود العام المقبل فتدب فيه الروح من جديد؟
وهكذا عام بعد عام حتى ألقى الله بروح متعلقه وجسد طائع.

ليست هناك تعليقات: