كأنني لا زلت محرمة.
كل ذرة في جسدي خاضعة مستسلمة للذة الطاعة ومعرضة عن الدنيا بكل ما فيها.
عندما أغمض جفوني تتراءى لي تضرعات عرفة، وسكون مزدلفة. أنام على تلبية وأصحى على تهليل وتكبير، فلا زالت روحي معلقه بين منى والدعاء، ولا أزال أستشعر الطواف والسعي!
أهي خواطر حاج أم أني تركت روحي في أطهر بقعه وعدت بجسد يحيا على أمل أن يعود العام المقبل فتدب فيه الروح من جديد؟
وهكذا عام بعد عام حتى ألقى الله بروح متعلقه وجسد طائع.
الاثنين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق