نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الثلاثاء

لذة -و- لذة

لذة تسمو بالنفس وترقى بها.. تبعث السكينه وتضفى على الوجه نور. دائمة لا تنتهى بل تبقي أثرا يشحذ الهمة في حالات الضعف.
ولذة تهوي بصاحبها وتسحقه، زائلة تورث الحسرة والندامه!
وما بين لذة ولذة كما بين السموات والأرض. فتلك لذة الطاعة وهذه لذة المعصية. وحتى تصبر على الثانية لابد أن تعيش الأولى!
شقي من قضى عمره في لذات زائفة، وأزف وقته دون أن يتذوق لذة الطاعة.
وسعيد من جربها ولزم دربها.

ليست هناك تعليقات: