في زمن عاد فيه الراشد لعقل المراهق!
أسأل الله تعالى أن يجعل عامنا هذا عام سِلم وإسلام، وأمن وإيمان على أمة محمد
وإليكم مشاركة الخنساء العقيل، وقد اختارت لقب د.الخنساء تحفيزا لنفسها:
تقول د.الخنساء:
كل فجر ثائر جديد يجعلني أرى الشفق المتماوج الألوان بين الأحمر
والبنفسجي ليس سوى مزيج ثورة دم متفجر أحمر، ونزيف ينتحب تحت الجلد
مكبوتا فأورده كدمات بنفسجية قاتمة!
وتلوح لي في الأفق أنثى بيضاء شقراء وقد تلونت بالبنفسجي القاتم والأحمر
القاني، تقف بثبات،تلوح بقبضتها، يباغتها خيط دموع مالحه، فتتلقاه بكفيها
حتى تمتلئ لتصبه على جرح أمتنا في غزة، وتدعكه لعل ملح الدموع يحرق
الجروح، فيتسامى في تضميدها كبار النفوس!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق