الوليد تملأه دفئا وإنتماءا.
عندها يكون على يقين أنه سيجد هذا الحضن كلما جار عليه الزمن وبعُد عنه
الوطن، فيرتبط الإحساس باللحظه ذاتها، ويثبت إيقاع القلب على نبضاتها
ويتلاشي كل ألم، ويزهد بكل نفيس فقط ليظفر بتلك اللحظة.
ولله المثل الأعلى، فحين يحتضنك الرب تهيم بحبه وتفقد الرغبة بأي إحساس
سوى التعلق به والخضوع بين يديه والعيش في هذا اللحظه بكل ألطافها
ورحماتها، حتى لا تكاد تنتهي إلى أن تلقاه ويرخى بينك وبينه الستار،
ويعاتبك في ذنوب قد سترها لك هناك وغفرها لك هنا، حينها تعلم أنه أرحم بك
من حضن أمك.
هناك تعليق واحد:
من القلب شكرا أسماء
نطق لسانك البليغ بكلمات يصعب علينا التعبير عنها.
عسى ربي يذيقنا اياها أجمعين
إرسال تعليق