نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السبت

الله طيب..لا يقبل إلا الطيب

يقول الله تعالى: "يا أيها الذين أمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون، ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه، واعلموا أن الله غني حميد"
يحثنا الله عز وجل على الإنفاق من"الطيبات" وألا نعمد إلى ما خبث، الذي لو كنا في موقع أخذ لما أخذناه إلا رغما عنا ونحن مغضون مغمضون عن خبثه!
الله يحثنا على إخراج أفضل ما عندنا وإلا فإنه غني حميد.
تأملت ذلك وسرحت بفكري في تعاملنا ومشاعرنا تجاه الناس بشكل عام وتجاه من نحب بشكل خاص. إذا كان الله عز وجل أمرنا أن نتصدق بأطيب ما عندنا، فكيف نبخل بأطيب مشاعرنا؟
كيف "نقدم" ما خبث من أنفسنا؟؛غضب، سوء ظن، خيبة أمل...بل حتى عدم مبالاة أو عدم تقدير؟
لم لا نقدم أفضل ما عندنا؟؛ حب، رحمة، تقبل، حنان، غفران، احترام..؟
أو حتى في كلامنا، لم لا نتخير أطيب الكلمات لنخاطب بها الغير..؟
يقول الله عز وجل: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"
من منا لا يحب حسن المعاملة، ولين الكلام، وصدق القلب، وطلاقة الوجة؟
لقد قررت أن أنفق مما أحب،
قررت أن أنفق مشاعر صادقة وقلب محب.

ليست هناك تعليقات: