أيا لحظات العمر لا تمضي فلا زال في النفس رمق ولا زال للعمل بقية.
فكم أهدرت وقتا في اللهو وكم وطأت بالدنيا كثير اللغو!
فها أنا ألهث ندما عسى أن ألحق ما فرطت قدما!
فما هي إلا لحظات بيدي أكتبها إما لي وإما علي مصيرها!
فلا خليلا ينفعني وإن وفى ولا أخا يرد عني الردى!
فالعمل وحده منجاتي ورضاه غاية مرضاتي.
فرويدا لما بقى رويدا ومهلا فقد أدركت الأيام راجية الرشاد وحسن الختام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
ما شاء الله .. كتابة رائعة جزاكِ الله خير
إرسال تعليق