بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت إلى رسائل البريد الالكتروني، فوجدت ان القاريء منا في عصر السرعة ما عاد يحتمل الإطالة، فأحببت أن ابدأ سلسلة أرجو أن تكون نافعة ومختصرة، ورأيت أن أطلق عليها عنوان:"ما قل ودل" أخذا بالحكمة القائلة: خير الكلام ما قل ودل.
وأبدأ بتعبير جديد لكنه صحيح ودقيق سمعته اليوم من معلمتي:
لا بد من تجنب الاكثار من تعاطي "المخدرات الاجتماعية" من تلفزيون وانترنت..ألعاب الكترونية ومحادثات جوالية..حفلات وغناء...سوق وجلسات فارغة...فهي لا تتعدى كونها تأجيل لمواجهة إما واقع أو واجب لا مفر من مواجهته..ولا يتجاوز مفعولها بعض الساعات يعود بعدها الشعور بالفراغ بشكل مضاعف، ثم تتجدد الحاجة لجرعة أكبر لإحداث نفس الأثر من التسكين.
ومن لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق