نتسابق في المظاهر..وكأن المظاهر تجلب لنا نوعا من الحقيقة..أو الهوية..فنتنافس في الأعراس، في اقتناء آخر صرعات الملابس أو المجوهرات أو السيارات.
هذا على مستوى الأفراد، أما على مستوى المجتمعات، فتتنافس الدول على من يملك أكبر أعلى برج، أو أكبر مجمع تسوق أو مطار في العالم..
صدق الصادق المصدوق- صلى الله عليه وسلم- حين ذكر لنا أن من علامات الساعة أن تجد "الحفاة العراة رعاء الشاء" يتنافسون في هذا التطاول الأجوف، والذي مهما بلغ من روعة ظاهرية، فهو خال من الحقيقة...ولا يكسب النفس أكثر من شعور بالعظمة أجوف ومؤقت، يشوبه القلق والترقب خشية من تفوق يأتي من هنا أو هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق