سيدنا موسى حينما كلمه الله قال :

[ سورة طه ]
بعض العلماء أشار إلى النعلين إلى حظوظ الإنسان في الدنيا، فمن أراد الآخرة يجب أن يتخلى عن حظوظه من الدنيا، الدنيا تأتي، وهي راغمة، ولكن لا ينبغي أن تكون الدنيا هدفاً، الهدف هو الله، إلهي أنت مقصودي، ورضاك مطلوبي. [ سورة طه]
ما هي حقيقة ( إِنَّكَ بِالوَاد المُقَدَّسِ ) ؟
قد يكون الإنسان في واد غير مقدس، في وادي الشهوات، في وادي النساء، في وادي المال، في وادي العلو في الأرض، في وادي الخصومات.
في أي وادٍ أنت؟ هل أنت في وادي معرفة الله؟ هل أنت في وادي العمل الصالح؟ هل أنت في وادي أنك تحمل هم المسلمين؟
إن كنت في واد مقدس كفاك الله حاجاتك، هم في مساجدهم، واللهُ في حوائجهم، مستحيل وألف ألف مستحيل أن تشغل بذكره وينساك، بل (مَن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين). تنشغل بذكر الله، تحمل همّ الناس، تحب أن تخفف عنهم، تحب أن تعرفهم بربهم، تجهد في تبسيط الأمور، توضيح الحقائق، تأخذ بيدهم، تتفقد أحوالهم، تسعى لهدايتهم، يؤلمك ما يؤلمهم، وينساك الله من فضله؟!
كن في الوادِ المقدس.
قل لي ماذا يهمك أقل لك من أنت؟ قبل أن تنام بماذا تفكر؟ بعد أن تستيقظ مباشرة ما الخواطر التي تأتي إليك؟ أي هم تحمل؟
في أي وادٍ أنت ؟
(مقتنبس من موقع الشيخ النابلسي)
هناك تعليق واحد:
روعة :")
إرسال تعليق