نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السبت

العافية

ثوب لا نراه، يكسونا ولا نقدره، نعتبره جزء منا حتى أننا لا نتخيل أنه ممكن يزول أو يسلب! لكنه ليس حق مكتسب بل منحه من الواهب الذي أعطى ولا ينتظر مقابل إلا الشكر، ولكننا ننسى ونظن أننا نملك حفظها ورعايتها، وفجأة تذهب، فنفيق من نومة الأنا وغرور النفس، ونجأر بطلبها منه، ونقر حينها أنه هو وحده من يملكها، وهي بذاتها نعمة توجب الحمد ما حيينا بارجاع الفضل في دوامها لكرمه.‎

ليست هناك تعليقات: