تضربنا لحظات ألم كثيره تهز كياننا ولكن يمكننا أن نتغلب عليها بمجرد تحويل اتجاه التفكير إلى مكان آخر غير مكان تواجد الجسد وعذابه، أيا كان العذاب.
فيبدأ حجم الألم بالتضائل،لأن مصدره بدأ يضرب جسدا خاويا لا حس فيه، وكأننا عطلنا أجهزة استقبال المشاعر وحولنا دفة الإحساس إلى العقل فيقوم بإبطال شفرة الألم،لأنه يعتمد على المنطق لا الحس، عندها أصبح العذاب بلا جدوى.
القدره على ذلك لا تحتاج لقوة ولا طاقة تحمل كبيرة، كل ما تحتاجه هو فصل عن الواقع لحظة الألم، وكأنما الجسد رداءا نلبسه لا نحس به ولو قرض أو حرق!
عندها نتغلب على آلامنا مهما بلغت، فمركز الألم العقل، وكلما فكرنا به أحسسناه واستسلمنا إليه، وكلما إلتفتنا عنه تعالينا وانتصرنا عليه بذكاء يفوق حس البشر!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق