يعدو بعيدا يسابق الرياح كأنه يهرب من كل شيئ حتى من آثار خطواته.
يآبى أن يتوقف ولو للحظة، فقد يرى ظله وتعود به الذكريات لما جعله يعدو دون وجهة وبلا نهاية!
الوقوف يكاد يخنقه ولا دواء له إلا بالعدو بأقصى سرعه لعله يسقط من الإجهاد فاقدا للوعي وإلى أن يستعيد وعيه يعاود متابعة الرحلة بلا هوادة!
أيا عاديا تريث فما تجري منه لن تبتعد عنه مهما عدوت بعيدا فهو بداخلك ملازما لك لن تقتله حتى يرديك صريعا.
فقف وحاسب نفسك وكفى هروبا
وأصدع بصوت الحق قبل أن تقتلك ذنوبا
وكن كالجياد تسمع صهيلها وثوبا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق