نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

صراع

ذلك الصوت الكامن بداخلك والذي يدعوك للخير وينبهك من الشر.. عندما تسمعه عندها تدخل في الصراع الأزلي بين الخير والشر!

فخارج محيطك يوجد كل شيء، جميل وقبيح، آمن وخطر، حلال وحرام، والفيصل في تحديد وصفه هو ذلك الصوت بداخلك، فهو بمثابة جرس إنذار يدق عند الحاجه، وتختلف درجة قوته بمدى حساسيته وسماعك له والرجوع إليه والتعرف على تنبيهاته ووضعها بالميزان الذي يحمل كفتين، كفة عنوانها الدنيا وكفة عنوانها الآخرة. ولا ترجح كفة إلا على حساب الأخرى، وترجيحك لكفة يكون باستجابتك للصوت من عدمه وعملك وفقا لإرشاداته. وأحذر عدم الإصغاء إليه فقد يكون طوق نجاتك وإنذارك الأخير، وإن أهملته فستعلو ذبذبات التشويش ولن تسمعه أبدا.

ليست هناك تعليقات: