نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجمعة

أحسسته

حمى تدخل الجسد فتنهك كل عضلة فيه تشعر وكأنك تذبل ترى قوتك تخور ولا يكمنك أن تتلاحقها!

كالفتيل الذى سحب ببطء وبدأ يتناقص أمامك و لا تملك أن توقفه فأنت في حالة استسلام قسري لا لأنك لا تملك الخيار ولكنك لا تقوى على غيره!

وفي هذه اللحظه تحديدا تحسه يزحف ويشحب الوجه فترتجف الأوصال ويتعرق الجبين حتى أنك تبدأ بالتشهد! وفجأة تبدأ الأمور في السير بشكل عكسي فتدب الحياة كإندفاع الماء بالسيل ويقوى الجسد وتبقى مجرد ذكرى تجربة الإحساس بالموت فلكل أجل كتاب.

ليست هناك تعليقات: