اعتذر نبي الله موسى للرجل الصالح{قد بلغت من لدني عذرا}.
وعاتب الله تعالى رسوله(ص)حين عبس في وجه ابن ام مكتوم،فكان الرسول(ص)إذا رآه بعد ذلك يبسط له ردائه ويقول:مرحبا بمن عاتبني فيه ربي هل لك من حاجة؟.
لماذا اصبحنا نستصعب الإعتذار؟ولو فعلنا لذاب الغضب وانجبر القلب وتلاشت الاحقاد وتضاءلت المشاكل.
لا تأخذك العزة بالإثم ولا تغرك نفسك بأن كرامتك ستجرح فما ذاك إلا صوت الكبر.
ما من خطأ بين اثنين إلا والطرفان قد ساهما فيه،فتحمل مسئوليتك وبادر بالإعتذار بسماحتك وسعة صدرك يرفع الله قدرك.
بشر الرسول(ص)المرأة بالجنة، تلك التي إذا أغضبت زوجها جاءته حتى تضع يدها في يده قائلة:لا أذوق غمضا حتى ترضى.
الإعتذار يكون بنية صافية وإقرارا بالخطأ.
لا تقل:"آسف" ولكن..لا تشوه اعتذارك بمعاذير واهيه.
اعتذر بصدق، فكعب بن مالك عندما تخلف عن الجهاد قال صادقا:والله ما كان لي عذر.فعفا الله عنه وقبل توبته ولم يقبل معاذير المنافقين.
سارع بالإعتذار، فطول الإنتظار يعظم الأمر ويعلي الجدار بين القلوب ويقسيها.
بالإعتذار يمحى الذنب ويصفى القلب وتسود المحبة.
فلنرحب بالإعتذار ذوقا نحييه في حياتنا.
الأحد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق