وانا اقرأ في وردي من القرآن اليوم وقفت عند قصة سيدنا داود والرجلين اللذين تسوروا المحراب وقصة النعجات..تذكرت اختلاف المفسرين في المعنى،حتى لقد أخذوا بالاسرائيليات..ثم أتت بعدها قصة سيدنا سليمان واختلافهم في قضية "الجسد" الذي القي عليه وما هو،وقضية "طفق مسحا بالسوق والأعناق"..وتذكرت "فاكهة وأبا" والنزاع في معنى الأب..قلت ف نفسي:سبحان الله،عاش الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم كل هذه السنين..لا بد وأن خطر ف ذهنهم هذه التساؤلات..لكن ما نوع الأدب الذي كانوا قد تحلوا به مع الله في كلامه أم رسوله،حتى حال دون اشباع فضولهم في قصص القرآن؟ ترى كيف كان جلوسهم بين يدي كتاب الله إذا كان جلوسهم بين يدي رسوله وكأن على رؤوسهم الطير؟
أستشعرت كم ينقصني من الأدب والذوق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق