نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

ذوق:ترك التجسس

قال الله تعالى{يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولاتجسسوا}.
وقال الرسول(ص)"إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم ".وقال(ص):"إذا ظننت فلا تحقق."
وقال(ص)للصحابي الذي أتى بالرجل الذي زنى"لو سترته بثوبك كان خيرا لك".وقال(ص):"لايستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة".
وقال أبوبكر الصديق:لو وجدت شاربا لأحببت أن يستره الله،ولو وجدت سارقا لأحببت أن يستره الله.
التجسس ليس من شيم الكرماء ولا خصلة يفتخر بها النبلاء.
التجسس أساسه عجب بالنفس أو نقص يشبعه الشماتة بالناس ويجر صاحبه إلى الطرق الملتوية للوقوع على دنائس الناس وفضلاتهم.
الخطايا لها رائحة نتنه فلا تلوث نفسك بالخوض فيها أو تتبعها.
اللهم اجعل جوارحي تعمل في طاعتك لا في تتبع ومحاسبة خلقك.أعوذ بك من التجسس وإفساد الناس.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وظللنا بظلالك ومتعنا بأمنك إذا فزع وانفضح الناس.
فلنرحب بالستر وعدم التجسس ذوق نحييه في حياتنا.

ليست هناك تعليقات: