قال الله تعالى{خلق الانسان من عجل}.
في كل منا بذرة العجلة وعلينا الحرص ان لا نسقيها فإن الحلم والأناة خصلتان يحبهما الله ورسوله.
احب الاعمال الى الله الصلاة ومع ذلك أمر الله الرجل إذا تأخر عن إدراك الجماعة ألا يركض لها،بل يسير بسكينة ثم يتم ما فاته!
في زمن السرعة والعجلة الذي نعيشه نحن بحاجة لاستشعار لذة الأناة في أنفسنا وفيمن حولنا،بحاجة للتوقف أحيانا عن الركض والخروج من دوامة الاستعجال والانشغال المستمر لنتأمل ونتفكر ونتذوق ما يحيطنا به المولى من فضل ونعم وأحباب فنذكر ونشكر ونجدد الإيمان.{سأريكم آياتي فلا تستعجلون}.
لاتستعجل في الكلام قد تقول شيئا تندم عليه.
لاتستعجل في الحكم ع الناس قد تسيء الظن بهم وتظلمهم.
لاتستعجل في أخذ القرار قد تعقبه نتائج وخيمة.
بالعجلة يكثر الخطأ ويضعف الاتقان وتتحول العبادة الى عادة وتغشى الغفلة عينيك وتفوتك نعم وإشارات وعبر من الله قد لاتتنتبه لها.
إلهي جملني بالأناة والرفق واللين وأحط قلبي بالسكينة واليقين.
اللهم لاتجعلني عجولا إلا في المسارعة إلى طاعتك و رضوانك.
فلنرحب بالأناة ذوق نحييه في حياتنا.
الثلاثاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق