نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأربعاء

ذوق: معاملة المريض.

قال الله تعالى عن كتابه الكريم:{فيه شفاء للناس}
وقال الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم:{وإذا مرضت فهو يشفين}فالله هو الشافي المعافي.
وقال الرسول(ص)"من عاد مريضا ناداه مناد من السماء:طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا"..
زيارة المريض سنة ولها ذوق.لا تنظر لها على أنها واجب تؤديه، بل استحضر في نفسك نية أن تؤنسه وتواسيه وتدخل السرور على قلبه وتبعد وساوسه.
المريض ضعيف رحلت عنه العافية فاحتويه بعطفك ورعايتك،ولا تؤاخذه إذا بدر منه جفوة أو سوء خلق فالمرض يكدّر النفس.
ومن آداب زيارة المريض:
أن تتحرى الوقت الذي يناسب المريض،لا الوقت الذي يناسبك أنت.
أن لا تطيل المكوث عنده.
أن تؤنسه بالكلام اللطيف وتهون عليه، وتبشره بالشفاء والعافية، وتتخير الأخبار السارة والمسلية.
إن كان يسرّه أن ترقيه فارقه وإلا فادع له ولنفسك فإن الدعاء مستجاب عنده، فقد قال الرسول(ص)"إذا حضرتم المريض فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمّنون على ما تقولون".
واطلب من المريض أن يدعو لك فقد قال الرسول(ص)"لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ".
اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة لي ولأحبتي ولأمة محمد(ص).

هناك تعليق واحد:

BookMark يقول...

جزيتي خيرا على هذه اللإفادة
فعلا فللمريض حق علينا تأديته
ليس على سبيل أداء الواجب وحسب
بل علينا مراعا ماذكرتِه سلفا ..