نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

ذوق:الإحسان للخدم

الإحسان للخدم.قال الله تعالى{نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون}.
وقال الرسول(ص)"ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجرا في موازينك".
لم يوبخ الرسول(ص)خادمه قط ولا قال له لم فعلت كذا أو لم لم تفعله.
وقد أمرنا(ص) بأن نطعم الخادم مما نأكل ونلبسه مما نلبس.
قال(ص)"اعفوا عنه-أي الخادم- في كل يوم سبعين مرة".
اشمل بعفوك كل عامل تتعامل معه في البيت أو الشارع أو السوق أو المرافق العامة،لا تسخر منه أو تحط من شأنه وعامله كأنه مساو لك.
الكبر بذرة انزعها قبل أن تتمكن جذورها من قلبك.
اللهم وفقني للإحسان للناس أجمعين،واجعلهم في عيني متساوين،وأبعد الكبر عن قلبي في كل وقت وحين،واجعلني من رؤيتك لي على يقين.
فلنرحب بحسن معاملة الخدم ذوق نحييه في حياتنا.

ليست هناك تعليقات: