نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

قل ودل: دع الشكوى

أيها الشاكي وما بك داءٌ
كيف تغدو إذا غدوت عليلا؟

إنّ شرّ الجُناة في الأرض نَفْسٌ
تتوقّى قبل الرحيل الرحيلا!

وترى الشّوك في الورود وتعمى
أن ترى فوقها الندى إكليلا

هو عبءٌ على الحياة ثقيلٌ
من يظنُّ الحياة عبئا ثقيلا

والذي نفسُهُ بغير جمال
لا يرى في الوجود شيئا جميلا

فتمتّع بالصبح ما دمت فيه
لا تَخَفْ أن يزول حتى يزولا

وإذا ما أظل رأسَكَ همٌّ
قصّر البحثَ فيه كيلا يطولا
(إيليا أبو ماضي)

ليست هناك تعليقات: