نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

قل ودل: قم الليل تشفى


هل لديك مشكلة دينية أو دنيوية أثقلت كاهلك؟
عليك بالدواء الرباني:
قم الليل ... ورتل به القرآن ترتيلا،

فهو الدواء الشافي لمن ألقى الله عليه (قولا تقيلا)..
هي دواء، وهي زاد إضافي يزودك الله تعالى به لمواجهة مصاعبك
{إن ناشئة الليل هي أشد وطئا، وأقوم قيلا}

وناشئة الليل معناها: القيام بعد النوم، حيث يكون البدن قد ارتاح فيفهم ويتأثر بما يقرأ.
يقول الإمام النووي: (وإنما رحجت صلاة الليل وقراءته لكونها أجمع للقلب، وأبعد عن الشاغلات والملهيات، وأصون عن الرياء، مع ما جاء به الشرع من إيجاد الخيرات في الليل، فإن الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلا)
التبيان في آداب حملة القرآن

وقال السري السقطي: (رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل).


ليست هناك تعليقات: