نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

قل ودل: دع الشكوى - 4


كل من حولنا في زماننا هذا يشكو من هضم في حقوقه، ولهذا الزمان كانت رسالة رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال: (إنها ستكون بعدي أثَرَة وأمور تنكرونها) قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: (تؤدّون الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم) متفق عليه.
هذه رسالة لكل أم،أخت، إبنة، زوجة، موظفة، لكل انسان له حق لم يحصل عليه..أن يؤدي ما عليه ويسأل الله الذي له، فإن شاء منحه إياه في الدنيا، وإن شاء ادخره لآخرته...
 
والمقصّر في أداء ما عليه حسابه ينتظره عند ربه، حيث من يعمل مثقال ذرة يره، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
 
- (أثرة)= تعني أنانية

ليست هناك تعليقات: