نظرا لانشغالي بأولويات حياتي، ورغبتي في التفرغ للأهم منها، فإني أعتذر عن الاستمرار في الكتابة في المدونة، شاكرة كل من ساهم وشارك وقرأ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاثنين

قل ودل: دع الشكوى - 3


الفرق بين الشكوى والاستشارة كالفرق بين التفكير والتفكر.

إذا كان الفكر إيجابي، أو في خلق الله أو نعمه فهو تفكّر، فعليك به.
وإن كان مما يجلب القلق والحزن أو الخوف فدع عنك التفكير.

والكلام إن كان للوصول لحل، أو تبادل رأي فهو استشارة فعليك به،
ولا بأس بقليل منه إذا كان للتنفيس والتخفيف لحبيب..... ولكن لا تكثر فيملّك الناس.
أما إن كان لاجترار الآلام والهروب من جهد التغيير، فهو شكوى، فدع عنك الشكوى..وابدأ الحياة!
 
إن كان بإمكانك أن تغيّر الوضع الذي تتذمر منه، فتذمرك عجز، والأولى أن تنشغل بالتغيير،
وإن كان ليس بإمكانك أن تغيّر منه، فشكواك إذا زادت عن الحد الطبيعي في التنفيس فإنها تصير اجترار للآلام، والأولى أن تتقبل وتتعلم كيف تتعايش، وتستشعر الأجر من الله.
 
والشكوى لله.

ليست هناك تعليقات: